🌀 غاز التبريد R32 – الحل الحديث في أنظمة التكييف
مع تطور صناعة التبريد والتكييف، ظهرت الحاجة إلى غازات تبريد جديدة أكثر كفاءة وأقل ضررًا بالبيئة. ومن أبرز هذه الغازات الحديثة هو R32، الذي يُعتبر بديلًا متطورًا للفريونات القديمة مثل R22 و R410A.
⚙️ خصائص غاز R32
-
الاسم الكيميائي: Difluoromethane (CH2F2)
-
التصنيف: HFC (هيدروفلوركربون)
-
غاز عند درجة حرارة الغرفة.
-
يذوب في الزيت لكنه غير قابل للذوبان في الماء.
-
أخف من الهواء.
-
مركب نقي (وليس خليط) → أي يمكن شحنه أو استكماله بعد التسريب دون مشاكل.
📉 التأثير البيئي
| غاز التبريد | ODP (استنزاف الأوزون) | GWP (الاحتباس الحراري) | درجة الاشتعال |
|---|---|---|---|
| R22 | 0.055 | 1810 | A1 – غير قابل للاشتعال |
| R410A | 0 | 2088 | A1 – غير قابل للاشتعال |
| R32 | 0 | 675 (أقل بكثير) | A2L – قابل للاشتعال الضعيف |
| R290 | 0 | 3 | A3 – شديد الاشتعال |
🔎 يتضح أن R32 أفضل بيئيًا من R410A حيث أن GWP أقل بنسبة حوالي 70%، وأثره على ظاهرة الاحتباس الحراري محدود مقارنة بالغازات الأخرى.
🔥 درجة الأمان
-
يُصنف غاز R32 تحت الفئة A2L
👉 أي أنه قابل للاشتعال بدرجة ضعيفة مع سرعة احتراق منخفضة. -
غير سام.
-
التعامل معه آمن بشرط اتباع إجراءات السلامة وتجنب الشرر أو مصادر الاشتعال عند التسريب.
💡 مميزات غاز R32
-
كفاءة تبريد عالية مقارنة بـ R410A.
-
ضغط تشغيل مرتفع مما يجعله مناسبًا لأجهزة التكييف الحديثة.
-
صديق للبيئة (ODP = 0).
-
يمكن إعادة شحنه مباشرة بعد أي تسريب لأنه غاز نقي وليس خليط.
🛠️ ملاحظات فنية
-
يحتاج الفني لتدريب خاص عند التعامل معه بسبب تصنيفه كغاز قابل للاشتعال بدرجة ضعيفة.
-
يجب توفير تهوية جيدة عند الشحن أو الصيانة.
-
لا يجب خلطه مع غازات أخرى.
-
البديل المثالي حاليًا للـ R410A في الأجهزة الحديثة.
✍️ الخلاصة:
غاز التبريد R32 يُعتبر الخيار الأمثل لأجهزة التكييف الحديثة، حيث يجمع بين الكفاءة العالية والحفاظ على البيئة. وعلى الرغم من قابليته للاشتعال بدرجة ضعيفة، إلا أنه آمن جدًا عند اتباع التعليمات الفنية. لذلك تتجه معظم الشركات العالمية مثل Carrier و Midea إلى اعتماده بشكل أساسي في أجهزتها الجديدة.

