إستقرار منظومة التبريد أو التكييف أو التجميد والعوامل المؤثره في هذا الاستقرار

 إستقرار منظومة التبريد أو التكييف أو التجميد والعوامل المؤثره في هذا الاستقرار ومتي تكون المنظومه مستقره ...

ومن خلال دراستي النظريه وخبرتي العمليه ومن خلال أهم شيء وهو تعليقات الزملاء الأفاضل من خلال معرفتهم أو خبراتهم العمليه .. نقدر نجمع كل الآراء والخبرات في هذه المقاله وعسي أن تلقي القبول لديكم وتكون محل إستفاده للجميع ..

أولا : ما هو مفهوم أو معني استقرار المنظومه ؟؟ وللإجابه عن هذا السؤال نستشهد برأي الأستاذ الأكاديمي

عادل الورفلى

والذي قال ((إن عوامل الاستقرار هي الحرارة والضغط والتيار )) و من المعلوم بالضروره أن هذه العوامل لا تثبت ثباتاً مطلقاً ولكنها تتغير باستمرار ولكن هذا التغير هو عين الاستقرار عندما يكون طفيفاً وليس كبيراً فعند بدء عمل المنظومه يلاحظ دائما إرتفاع التيار ثم يبدأ بالانخفاض تدريجيا حتي يصل لمرحلة الثبات ويكون هذا التغير في حدود +او- 5٪؜ من التيار المقنن وعند البدء تكون الضغوط متعادله فيكون ضغط الرد منخفضا ثم يرتفع ويكون ضغط السحب عاليا ثم يبدأ بالانخفاض وهكذا الحرارة أيضا تتغير ( سواء حرارة الحيز المراد تبريده أو حرارة الكباس أو .. أو ..) ولتلخيص كل ذلك نبدأ في تحديد عدة نقاط يجب مراعاتها لتحقيق الثبات والاستقرار في آداء منظومات التبريد والتكييف والتجميد وهي :-

١- الضغوط..(طرد و سحب)

ودول بيتم تحديدهم عن طريق الإعاقه اللازمه لنوع الفريون والتطبيق المستخدم فيه سواء كان ( تبريد أو تجميد أو تكييف ) وهناك خطأ يقع فيه كثير من الزملاء وهو أنهم لا يهتمون بمعرفة الإعاقه اللازمه إلا في حالة تغيير الكابللري فقط ولكن يجب ضبط هذه الإعاقه في حالة تغيير الكباس بكباس بديل عن الأصلي للمنظومه لأن الإعاقه ستتغير بسبب تغير الإزاحه للكباس البديل سواء كانت بالزياده أو النقص وبالتالي سيؤثر ذلك علي ثبات واستقرار المنظومه .

٢-التيار أو الأمبير ..

يجب مراعاة أن يعمل الكباس علي ضغوط داخل منحني آداؤه التصميمي وبالتالي سيترتب علي ذلك أن الأمبير المسحوب سيكون مضبوطا لتصميم الكباس ومسموح دائما بتغير في حدود +أو- 5٪؜ من القيمه التصميميه له .

٣- الزمن ..

و فيه هنا بقي أكتر من زمن

أ- الزمن اللازم لتحقيق الدرجة المطلوبه في المنظومه ... ويعد هذا من أهم العوامل التي تؤثر في ثبات واستقرار أي منظومه وزياده عمرها الافتراضي لأنه كلما قل الوقت المستخدم في تحقيق الدرجه كان ذلك سببا رئيسياً في انخفاض معدل استهلاك الطاقه وزياده العمر الافتراضي للمنظومه .

ب- الزمن المستهلك حتي تعود المنظومه للعمل مره أخري .. وهذا الزمن تؤثر فيه عدة عوامل منها جودة العزل الحراري وعدد مرات تغير الهواء داخل حيز التبريد أو التجميد أو التكييف والعمل علي زيادة ذلك الزمن بقدر الإمكان حتي يتسني تعادل الضغوط ويتم تبخير كامل السائل داخل المبخر حتي لا يكون هناك ضغط علي الكباس أو سائل راجع عند العمل مرة أخري .

٤-التأكد التام من اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لإعادة الزيت ( سواء من المكثف أو الخزان أو الفلتر أو المبخر ) إلي الكباس مرة أخري وذلك بأي طريقه فنيه ممكنه سواء باستخدام المصيدة أو فاصل الزيت أو أي طريقة تضمن رجوع الزيت للكباس بأسرع وقت .

٦- التهويه الجيده لوحدة التكثيف(( الكباس والمكثف والخزان والفلتر و فاصل الزيت و..و..)وبالتالي نظافة الزعانف وسرعة المروحة واتجاه ريشة المروحة ومما يترتب علي كل ذلك من ضبط الصب كول لسائل الفريون لضمان تحول الفريون كله لسائل مشبع في نهاية المكثف .

٧- التأكد من حالة المبخر من حيث نظافته داخليا وخارجيا والتأكد من نظافة الزعانف واتجاه الريشه والتأكد من طول ماسورة الراجع لضبط السوبرهيت للغاز الراجع للكباس .

تعديل المقال