جهاز تكييف الانفرتر

جهاز تكييف الانفرتر

جهاز الانفرتر يوفر عن الجهاز المماثل له في التصميم ليس أكثر من 20%، ما يجعل البعض يقول 50 و 60 وأحيانا 70% هو أنه يقارن جهاز تكييف حديث وإنفرتر بجهاز قديم، وأي جهاز حديث عادي حاصل على تقييم A مثلا في كفاءة الطاقة سيوفر أكثر من 30% مقارنة بجهاز قديم حاصل على تقييم E مثلا في كفاءة الطاقة.

توحيد ظروف القياس والإختبار أمر هام للحكم عن مدى التوفير، وللأسف في تقييم أداء الأجهزة العادية لا يؤخذ في الإعتبار فترة فصل الكباس عند تحقيق درجة الحرارة، بينما عند تقييم الأجهزة الانفرتر يتم أخذ التحميل الجزئي في الإعتبار ، وهذا في رأيي خطأ جسيم في طريقة التقييم وبالتالي لا تعطي الدلالات الحقيقية اللتي تمكن المستهلك من الإختيار بناءا على بينة قطعية.

لكن لا شك أن تقنية الإنفرتر تحقق وفرا بسبب أن تحميل جهاز بنسة 50% من الحمل لمدة ساعتين مثلا ستستهلك طاقة أقل من تحميل الجهاز العادي المماثل بنسبة 100% لمدة ساعة، وهو أمر يعود للعلاقة بين التدفق والضغط والقدرة المستخدمة أو ما يعرف بقوانين التشابه similarity laws مع التحفظات في تطبيقها على الكباسات.

وبالتأكيد جهاز الانفرتر هو مكون إلكتروني جديد تمت إضافته لجهاز التكييف وهو ما يجعل من صيانته وإصلاحه أكثر تعقيدا من ذي قبل وتتطلب من فني التكييف بعض الدراية والخبرة ببعض الأمور الكهربية والإلكترونية ولذلك نتوقع بعض المقاومة لإنتشاره من فنيين التركيب والصيانة حتى يتمكنوا من فهم طبيعة أجهزة الانفرتر ومكوناتها

تعديل المقال